المحرر الرباط
على ما يبدو و الله أعلم، فان شركة “ايكيا” السويدية، قد سوت وضعيتها القانونية، و لم يعد للمغرب حائل يلوي من خلاله ذراع المملكة السويدية، اللهم ان استطاع أن يعلن الحرب عليها، أو أن يخسر الملايير مقابل اعلان القطيعة معها.
الفقرة السالفة الذكر، أدرجناها كي نمرر رسالة للوزير الفعفاع، و من خلاله الى جهاز لادجيد، الذي يدير ملف الصحراء، مفادها أن حوالي عشر اعلاميين انفصاليينن قد تجاوزت مدة اقامتهم الاسبوع بالسويد، في زيارة التقوا خلالها ببرلمانيين، صناع قرار بهذه الدولة، في اتظار ما هو أسوا.
و قد يكون المغرب، استطاع أن يطفئ لهيب نار كنا سنحترق بها، لكن لا احد يضمن أن الفعفاع سيستطيع في القادم من الايام، درأ ما يمكن أن ينتهي به تحركات الانفصاليين، و استهدافهم لهذه الدولة التي لا نتوفر حتى على سفير يمثلنا فيها.
في هذه الحالة، نتساءل عن المجهودات التي تقوم بها الجهات المعنية بملف الصحراء، من اجل الحفاظ على حياد المملكة السويدية على الاقل، خصوصا و أن وفدا اعلامية، و حسب مصادرنا، قد تغلغل بشكل مخيف في مؤسستها التشريعية.
و رغم أنه و منذ الاعلان عن ايقاف النار، نعلم بأن “الحاضي الله تعالى”، الا أن هذا لن يمنعنا من التمسك بمطالبة الدوائر العليا وضع ملف الصحراء على طاولة مسؤولة، و سوف تندمون حين لن تنفعكم لا نبيلة منيب ولا عباس مول الفاخر.