المحرر- متابعة
تحولت الساحة الإدارية، المقابلة لمحكمة الاستئناف في مكناس، مساء أمس السبت، إلى مسرح للاحتجاجات، بعد خروج عاملات شركة “سيكوم”، تزامناً مع حفلة غنائية، انطلقت بمناسبة مهرجان السنة الأمازيغية.
ورفعت المحتجات شعارات تندد بصمت المسؤولين، وتطالب بمحاسبة الجهة التي “تسببت في تشريد ما يزيد عن 600 عائلة”، في وقت كان جمهور العاصمة الإسماعيلية يتابع فقرات السهرة الأمازيغية، التي وصفتها عاملات “سيكوم” ب”الشوهة”.
احتجاجات عاملات شركة النسيج، أمام قصر البلدية، تزامناً مع انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للسنة الأمازيغية، تفاعل معها عدد من المواطنين، الذين استنكروا إهمال الجهات المسؤولة لملف 650 عامل وعاملة، حيث علق أحدهم، بلهجة لا تخلو من سخرية، قائلا” التيحيحيت تغني والعاملات يحتجن..”.
جدير بالذكر أن ملف عاملات “سيكوم”، وبعد شهور من الاحتجاجات، ما زال لم يجد طريقه نحو الحل، بسبب ما وصفه مسؤول نقابي ب”الخديعة الكبرى”، التي تعرض لها 650 عامل وعاملة، وجدوا أنفسهم في الشارع، بعد قرار بيع الأصل التجاري للوحدة الإنتاجية، وإعلان قرار الإغلاق النهائي، في خطوة وصفت ب”المؤامرة”.