المحرر – متابعة
تحدثت مصادر تابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية انه في حدود الساعة 6.30 من صباح اليوم الاحد 28 اغسطس، وصلت فرقة عسكرية مكونة من اكثر من 10 سيارات الى الطريق الرابط بين الحدود الموريتانية و المغربية وهو الطريق الذي تجري اشغال تعبيده من قبل شركة مغربية وبحماية من الدرك الحربي المغربي.
وقالت نفس المصادر أن السيارات توقفت على بعد 200 متر من الطريق، فيما استمرت الشركة في عملها تحت حماية الدرك الحربي المغربي،وبعدها تراجعت السيارات التي تحمل اسلحة ثقيلة لمسافة 400 متر عن حدود الطريق تنفيذا للاوامر التي تلقتها منقيادة البوليساريو، فيما بقيت 4 سيارات غير مسلحة باسلحة ثقيلة وعلى متنها 25 مقاتل وتوزعوا على مختلف ارجاء الطريق لمراقبة الوضع في انتظار الاوامر.
وعلى الساعة 12 صباحا وصلت بعثة المينورسو الى المنطقة واجرت مشاورات مع الكتيبة العسكرية التي يقودها قائد الناحية العسكرية الاولى .
كما توجهت عناصر المينورسو مساء اليوم الى الطرف المغربي واجرت اتصالاتها مع افراد الدرك الحربي الذين يرافقون الشركة المغربية التي تعمل في تعبيد الطريق الرابط بين الحدود المغربية والموريتانية .
وخلافا لما يروج في وسائل الإعلام المغربية و الموريتانية فيما يخص الوضع المستقر المنطقة ، فقد أعلن الجانبان الموريتاني والمغربي شبه حالة استنفار على المعابر الحدودية، ومنعت السلطات المغربية المسافرين من العبور من المعبر الحدودي باستثناء الموريتانيين او جنسيات اخرى.
ويتواصل اجتماع أعضاء جبهة البوليساريو لدراسة التطورات المتسارعة في منطقة الكركرات.