هكذا يواصل عبد اللطيف الحموشي تنظيف جهاز الامن الوطني من المفسدين

المحرر ـ متابعة

يواصل المدير العام للمديرية العامة للأمن عبد اللطيف الحموشی، تنظيف البيت الداخلي لجهاز الأمن، فبعد الاستماع إلى 25 مسؤولا أمنيا رفيع المستوى حول علاقاتهم بمقاول من أعيان جماعة سيدي يحيى زعير، تم تفعيل قرارات الإحالة على التقاعد في حق مسؤولين كبار بالمديرية العامة للأمن الوطني.

وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها ليوم الجمعة 2 فبراير، يوجد بين المعنيين بالتقاعد مدير ديوان المدير العام السابق للمديرية العامة، إضافة إلى مسؤولين آخرين.

وبحسب الجريدة فقد تحركت المفتشية العامة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بمناطق مختلفة اذ تم الاستماع إلى رؤساء مناطق أمنية ومسؤولين أمنيين، كان آخرهم 24 مسؤولا أمنيا، على الصعيد الوطني، بعد شكاية مجهولة أشارت إلى علاقاتهم بأحد المقاولين المعروفين بضواحي الرباط  واستغلال اسمائهم في قضاء اغراض معينة.

وحسب مصادر مؤكدة، فإن الحموشي بدأ بمباشرة تغییرات وصفت بغير “المسبوقة” على إدارة للأمن الوطني، الأمن الوطني، شملت كل المصالح المركزية ،وأوضحت المصادر ذاتها أن الحموشي أعلن نيته تغيير وجه جهاز الأمن بتعيين المنسق العام للأمن الوطني ليكون بمثابة نائب له.

ويسعى الحموشي من خلال هذا التعيين إلى الإشراف على المديريتين العامتين (الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني)، والتنسيق فيما بينهما للرفع من أدائهما.

وبالموازاة مع حملة الحموشي لتنظيف البيت الداخلي بمديرية الأمن وتعيين أطر جديدة بالجهاز، حل عدد من ضباط الشرطة المغاربة بألمانيا لتلقي تكوين وتدريب على يد الشرطة الألمانية الفيدرالية، وفق برنامج سيستمر إلى غاية 2020، يقدمه مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي ووزارة الخارجية الاتحادية لخمس دول في شمال إفريقيا

وحل مسؤولون بالمعهد الملكي للشرطة ومدربين وعدد كبير من أفراد الشرطة المغاربة بمدينة نابورغ بولاية بافارايا الألمانية لتلقي تكوين في مركز الفرع السابع الشعبة شرطة مكافحة الشغب بإقليم بافاريا.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد