المحرر الرباط
عقد السفراء الافارقة المعتمدون بالرباط اجتماعا امس استعدادا لمؤتمر التغيرات المناخية الذي ينظمه المغرب نونبر المقبل.
الاجتماع يهدف إلى تقديم رهانات “كوب 22” بالنسبة لإفريقيا والتحضير لمشاركة هذه البلدان وتعزيز الجهود الجارية من أجل مشاركة منسقة للقارة في هذا الحدث العالمي.
وحسب بلاغ للجنة الاقتصادية لافريقيا، فالمؤتمر يشكل فرصة لالتقاء وفود القارة الافريقية، إذ سيوفر لها مجالا للتداول حول إشكاليات التنمية المشتركة والدفاع عن مصالحها وتطوير شبكاتها وإبراز الجهود المبذولة من أجل بناء اقتصاديات أكثر مواءمة مع المتطلبات البيئية.
وحسب معطيات اللجنة الاقتصادية لإفريقيا، فإن ارتفاعا في درجة حرارة الكوكب بدرجتين مئويتين بحلول 2050 ستتسبب في تراجع الناتج الداخلي الخام الإفريقي بما نسبته 7ر4 بالمائة. غير أنه يظل بإمكان القارة تغيير هذا الواقع وتحقيق تنمية أكثر إدماجا وقدرة على التكيف شريطة استغلال تأخرها الصناعي للاستثمار.
يشار أن الاجتماع نظم من طرف البنك الإفريقي للتنمية واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، بشراكة مع لجنة الإشراف على المؤتمر العالمي المقبل حول التغيرات المناخية.