المحرر وكالات
عاد أكثر من 12 مليون تلميذ فرنسي إلى صفوف الدراسة اليوم الخميس وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد عطلة صيفية شهدت هجمات دموية بالدولة التي أصبحت أحد الأهداف الرئيسية لتنظيم الدولة الإسلامية.
ونشرت الشرطة دوريات مسلحة خارج المدارس في أرجاء البلاد بينما تجمع الطلاب والأهالي والمعلمين عند بوابات الدخول.
وتواجه الحكومة الفرنسية قبل ثمانية أشهر فقط من الانتخابات ضغوطا لطمأنة 65 مليون فرنسي ينتابهم القلق جراء هجوم الدهس الذي نفّذه متشدد بشاحنة في مدينة نيس في يوليو تموز وأسفر عن مقتل 86 شخصا فضلا عن حادث قتل قس.
كما تلقى مدراء المدارس توجيهات بتنظيم تدريبات للتلاميذ والموظفين على الإسعافات الأولية وخطوات الإنقاذ فضلا عن التدريب على كيفية التصرف خلال الهجوم مثل الاختباء والتزام الصمت.
وجرت موجة الهجمات في الأشهر الماضية على الرغم من حالة الطوارئ التي فرضت بعد هجمات في نونبر الماضي، قتل فيها إسلاميون متشددون 130 شخصا في باريس وبالقرب منها.
ودعا تنظيم الدولة الإسلامية أتباعه إلى شن هجمات داخل فرنسا وخصوصا على المدارس العلمانية التابعة للدولة.