المحرر – متابعة(اليوم24)
نُشرت قوات لحفظ السلام من الأمم المتحدة لمراقبة مواجهة بين القوات المغربية وجبهة البوليساريو في الصحراء المغربية يمكن أن تتحول إلى واحدة من أسوأ المواجهات في المنطقة المتنازع عليها منذ وقف لإطلاق النار عام 1991.
وتتهم البوليساريو المغرب الذي يطالب بالسيادة على المنطقة، بإنتهاك شروط وقف إطلاق النار، ببناء طريق في منطقة عازلة للأمم المتحدة.
ويتابع مراقبو حفظ السلام بالأمم المتحدة مواجهة بين أفراد الدرك الملكي المغربي ووحدة من مقاتلي البوليساريو في رقعة ضيقة من المنطقة العازلة في أقصى الجنوب حيث بدأ المغرب “عمليات تطهير” لوقف التهريب والأنشطة الإجرامية الأخرى.
وتقع المنطقة العازلة بين الساتر الذي بناه المغرب – وهو في أغلبه جدار رملي يمتد في أنحاء الصحراء المغربية، عازلا المناطق التي تسيطر عليها المملكة المغربية عن أراضي البوليساريو – وموقع حدودي موريتاني.
وتشير مذكرة سرية رفعتها إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة، وإطلعت عليها رويترز إلى أن المغرب دشن هذا الشهر دوريات جوية وبرية، وبدأ مد طريق إلى الجنوب من الجدار في المنطقة العازلة في منطقة كاركارات.
وقال بشرايا حمودي سيدينا مبعوث “البوليساريو” لرويترز “لن نسمح للمغرب بالمضي قدما في الطريق خارج الجدار فهذا إنتهاك لوقف إطلاق النار”.
“نحن لا نقرع طبول الحرب لكن على الأمم المتحدة الإضطلاع بمهامها، وإلزام المغرب بالعودة إلى الوضع الأصلي.”
ولم يرد مسؤولون مغاربة على طلبات للتعليق.