المحرر متابعة
يبدو أن ورثة محمد عبد العزيز، لازالوا مصرون على الاستمرار في ممارسة مهنة فقيدهم، رغم أن المسلمين يعتبرون الموت موعظة، قد تاتي على اي شخص دون سابق انذار، و في وقت يعلم فيه الجميع بان قادة البوليساريو يتبنون النهج الماركسي الذي يتخد من الالحاد مبدأ له، فان أهدافهم الرامية الى تحصيل اكبر كم من الثروة العقار، لاتزال مستمرة، في ظل قاعدة “الغاية تبرر الوسيلة”.
و قد شاءت الاقدار اليوم الخميس فاتح شتنبر، أن يضع عناصر القوات المسلحة الملكية أيديهم على عصابة اجرامية متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات، تضم المسمى ماجيدي إيدا ابراهيم حميم، وهو ابن المسمى إيدا ابراهيم حميم، والي سابق لما يسمى بمخيم السمارة بتندوف، ووزير التنمية حاليا ب”الجمهورية” الوهمية.
و ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، تمكنت عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة بالحزام الأمني، وتحديدا على بعد 280 كيلومترا من الجنوب الشرقي لمدينة بوجدور، من إجهاض محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات بعد إطلاق رصاصات تحذيرية، مما مكن من توقيف أربعة أشخاص، وحجز ما يناهز 500 كيلوغرام من مخدر الحشيش معبأة في 20 حقيبة.
و حسب البلاغ فقد تم وضع جميع الموقوفين، وكذا المحجوزات المضبوطة في إطار هذه القضية، رهن إشارة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتعميق البحث في النازلة، وتوقيف باقي المشتبه فيهم المحتملين، ورصد جميع الامتدادات والارتباطات الممكنة لهذه الشبكة الإجرامية.
و في سياق متصل يتساءل عدد من المتتبعين، عما اذا تحولت تجارة المخدرات، الى مهنة يتوارثها الموالون لجبهة البوليساريو أبا عن جد، في انتظار اذراجها في المققرات الدراسية، خصوصا و أن العديد من التقارير أكدت على أن قياديين في البوليساريو، يؤطرون شبكات للتهريب الدولي للمخدرات و الاسلحة، تنشط تحت حماية ميليشيات هذا التنظيم الارهابي.