المحرر الرباط
في بعض الاحيان، ينتابنا شعور بالغبن، و بالحسرة عندما نتابع بعض الممارسة الصادرة عن جهات من أرض الحرمين، التي تعيش بأموال المسلمين و مستخلصات تأشيرات الحج و العمرة، و قد يتساءل المرؤ في مناسبات متعددة، عما اذا كان ال سعود و محكوميهم، يقدرون فعلا طهارة الارض التي يعيشون فوقها، ام أن تاثير بول البعير أشد من “الدوخة” التي تتسبب فيها البيرة.
صحيفة سعودية، تصدر من أرض مقدسة، أو كانت مقدسة عندما كان المسلمون يسكنونها، و قبل أن يتركوا حفذة لا هم لهم في الدنيا سوى الكبت و ما بين أرجل النساء، تتعمد اهانة المغربيات، وتظهر من خلال رسم كاريكاتوري، أن رب أسرة سعودية متلهف على استقدام (خادمة) مغربية، محاولة ربط المغربيات بخطف الرجال، و ما الى ذلك من الخزعبلات التي تركها الكبت الجنسي في اذمغة السعوديات.
و عندما ندقق في العلاقات بين الرجل و المرأة في المملكة العربية السعودية، نكتشف أن ما يغلب عليها هو الكبت و الجنس و هيأة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، ما يولد حالة من التنافر، تترجم على أرض الواقع على شكل شبح اسمه “المغربيات”، لان الجمال و الخفة و الرشاقة، لا يمكن ان يولد في نفوس ال سعود بنون النسوة سوى الحقد و الغل و الخوف على انقراض الرجال.
و ان كان ال سعود و محكوموهم، يضنون بأنهم شعب الله المختار فوق أرضه، و بأنهم سلالة تضاهي سلالة الخيول العربية الاصيلة، فان ما تفعله بناتهم بأمريكا و اروبا، يعكس حجم الكبت الذي تربى في داخلهم، و الذي جعلهم مجرد همج في صفة انسان يبحثون عن النشوة الجنسية لا غير.