المحرر – يحيى الغليظ
علمت “الــمحــرر” من مصادر عليمة، أنه رغم إعلان مندوبية الصيد البحري يوم 18غشت الجاري عن إستنفاذ الحصة المخصصة للصيد التقليدي للداخلة والمحددة في 3000 طن ، فإن عددا من وحدات التجميد لازالت تشتغل بنفس النَّفس الذي كانت تشتغل به في القترة السابقة.
وأضافت المصادر نفسها، أن هناك إستمرار نشاط أربعة وحدات تجميد بشكل مريب ، منها من يعتمد على تجميد المصطادات ذاخل الوحدة ومنها من يعمل على نقل المصطادات في إتجاه ميناء العيون متجاوزا وحدات المراقبة المنتشرة بين المدينتين، وهي كلها مؤشرات تؤكد إنتعاش نشاط الصيد الغير القانوني إستعدادا للراحة البيولوجية .