هذا هو رأي القاضي السابق “الهيني” بخصوص قضية بوعشرين

المحرر

مباشرة بعد إعلان تضامن حامي الدين مع بوعشيرين خرج القاضي السابق محمد الهيني ليعلن تضامنه المطلق مع ضحايا مدير نشر “أخبار اليوم” و “اليوم 24″، إضافة إلى استعداده للوقوف بجانبهن.

 

وعبر “الهيني” في تدوينة فايسبوكية نشرها  زوال اليوم الخميس 8 مارس الجاري على صدر صفحته “أنه يعلن تضامنه بصفته كحقوقي،  ليس كقاضيا أو ممثلا للإدعاء العام”.

وأشار “الهيني”، إلى”الشجاعة” و”البسالة” التي تمتعت بها المشتكيات، في “البوح بتقديم الشكايات والإبلاغ عما تعرضن له”.

وجدير بالذكر أن الهيني يتضامن أيضا مع أسرة أيت الجيد التي تطالب بمتابعة و معاقبة حامي الدين، الذي تتهمه بقتل بنعيسى سنه 1993.

وهذه تدوينة تضامن الهيني مع المشتكيات كاملة :

محمد الهيني

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

وصلة بمحاكمة بوعشرين من اجل الاتجار في البشر والاغتصاب والتحرش الجنسي

وبعد استجماع المعطيات حول ملف المتابعة

وتبعا للاستماع لبعض الضحايا ودفاعهن وبعض الصحفيين والصحفيات المقربون من المعني

وعلاقة بالاخبار المنشورة في صحيفة وموقع المعني حول اقراره بمضمون التسجيلات والفيديوهات ناعيا عليها فقط عدم مشروعية اجراءاتها

وحيث ان المعني مدان سابقا بحكم نهائي لا تعقيب من اجل افعال النصب والاحتيال وعوقب من اجلها بستة اشهر حبسا موقوف التنفيذ

وحيث بالنظر لخطورة الافعال موضوع المتابعة وللقرائن التي تؤيد صحتها وانتقال المعني من الاحتيال المالي الى الاحتيال الجنسي، ومساسه بشرف الضحايا وكرامتهن المضمونة دستوريا ودوليا.

وحيث ان الافعال لا علاقة لها بقانون الصحافة لا من قريب،  ولا من بعيد

وحيث ان المعني، كان يقدم دروسا في الاخلاق والقيم واستهان بها اشد، استهانة

وحيث ان المعني، كان يصوب، مدفعية قلمه لكل الاحرار والشرفاء ممن يعارضون او يختلفون مع تيار الاسلام السياسي المتطرف

وحيث ان الصمت او الحياد في القضايا الحقوقية جريمة لا تغتفر

اعلن انا محمد الهيني بصفتي الحقوقية ولست قاضيا ولا ممثل الادعاء العام ،مساندتي وتضامني المطلق مع ضحايا بوعشرين واستعدادي للوقوف بجانبهن معلنا تثميني لشجاعتهن وبسالتهن في البوح بتقديم الشكايات والابلاغ عما تعرضن له.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد