المحرر ـ الرباط
كثيرا ما يقترن إسم سمو الاميرة الجليلة للا مريم ، لدى كثير من المواطنين المغاربة، بعدد من الصور الجميلة، والاعمال الجليلة، بحيث ما فتئت هذه الاميرة الطيبة، تحرص على الظهور الرسمي والغير الرسمي في مجمل الأنشطة الإجتماعية المتعلقة بقضايا المرأة والطفل، وغيرهما من الانشطة ذات البعد الإجتماعي.
كثيرا ما تسترعي الاميرة للا مريم بالإهتمام، أثناء حضورها لترؤس تلك الأنشطة وغيرها، بتواضعها الجم، ولباقتها الفياضة ودماثة تعاملها وتواصلها الطيب، الذي تتميز به، فضلا على كون سموها، سيدة رائدة في العمل ومحبة الآخرين الذين يبدون أعلى درجات المودة والتقدير والإعجاب بقدراتها الفائقة لكونها خير من يمثل التجربة المغربية في تكريم المرأة والعناية بالأطفال وبلورة مظاهر التضامن.
أن روح التضحية والعمل والاجتهاد التي تتميز بهما سمو الاميرة للا مريم، واتصافهما بصقات التضحية ونكران الذات. مكنت سمهوها من تبوأ مساحة كبيرة في قلوب الملايين من المغاربة من بنات و ابناء الشعب، الذين يرون فيها أميرة رصينة ودمثة الأخلاق والطباع، فضلا عن الإتزان والهدوء اللذن يميزان شخصيتها الفاضلة، واللذان كثيرا ما تظهر بهما، أثناء مشاركة سموها في مختلف الأنشطة السياسية والاجتماعية .
وتحرص صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي عينت سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين المرأة، والدفاع عن قيم الأسرة ومؤسسة الزواج، ومكافحة زواج القاصرات، على مواصلة الجهود، من مختلف المهام والمسؤوليات التي تقوم بها، للمساهمة في الارتقاء بأوضاع هذه الفئات المجتمعية، خاصة منها تلك التي تعاني من الهشاشة والتهميش.
هذا فضلا عن حرص سموها على النهوض و الاهتمام الذي توليه لقضايا الطفولة، بحيث ان مختلف الجهود التي تبذلها سموهان لحماية الطفولة المغربية، من خلال اشرافها على المرصد الوطني لحقوق الطفل وكذا الجمعية المغربية لدعم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة.
انها جهود كبيرة، تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على الصعيد الداخلي والخارجي في العديد من الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، وهو ما جعل منها الاميرة النموذجية، التي تنشغل بهموم ومتاعب الآخرين، وفي كل مناسبة يكتشف المغاربة، رجالا ونساء، أن أميرتهم أكثر قربا إليهم، وأن صورتها لا تحتاج إلى تلميع أو تسويق فهي الأميرة التي وجدت لتكون أميرة للقلوب .