المحرر العيون
لا يعلم أحد لماذا تهمل المصالح اﻹقليمية لمكتب الفهري المعروف اختصارا ب ONEP معاناة ساكنة إقليم الطرفاية مع اﻹنقطاعات المتكررة للماء الشروب، حتى اضحت هذه المدينة التي تحتضن اول عمالة في الصحراء، مضرب مثل في العطش و غياب الماء الشروب، الذي ينقطع بشكل شبه مستمر دون سابق انذار.
و رغم احتجاجاتهم التي اصمت الاذان، على وضعيتهم المرثية مع نذرة المياه ولامبالاة المكتب الوطني للماء الشروب، الا أن ساكنة طرفايا لاتزال تنتظر الفرج من عند اللع، و ظهور مهدي منتظر ﻹيجاد حل لهذا المشكل الذي يؤرق ساكنة رئة الصحراء خصوصا في هذا الفصل الذي يزداد معه الطلب على المياه .