المحرر ـ مومع
عقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي ونظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الأربعاء لقاء ثنائيا تناولا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء عمون، عن الوزير الأردني، قوله ” بأن علاقات المغرب والأردن هي علاقات تاريخية أخوية، علاقات متجذّرة في إرث من العمل المشترك والصداقة التي ترعاها القيادتان بكل حرص ومحبة وتصميم على اخذ العلاقة إلى المدى الكبير المتاح أمامنا’.
وأضاف الصفدي “في الموضوع السياسي نحن نتكلم لغة واحدة وننطلق من منطلقات واحدة. الجانب الاقتصادي ثمة الكثير الذي يجب أن نقوم به وخلال عشرة أيام سيقوم فريقان مختصان بوضع أهداف محددة وآليات تنفيذية للوصول إلى تلك الأهداف التي ستأخذ العلاقات إلى المدى الكبير الذي ينتظرها”.
وأكد الصفدي على أن ‘القضية الفلسطينية كانت في مقدمة القضايا التي تطرقنا لها والتي أكدنا ومعاليه بأن لا أمن ولا استقرار في المنطقة إلا من خلال حل عادل وشامل للقضية على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران”.
وقال الصفدي بأن “جلالة الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس وجلالة الملك عبد الله الثاني هو الوصي على القدس وعلى المقدسات الاسلاميه والمسيحية. مستمرون في العمل من اجل التأكيد على وضع القدس قضية من قضايا الوضع النهائي والتي يجب أن يُحسم مصيرها على أساس قرارات الشرعيةالدولية”.
وتحدث الطرفان حول الوضع في سوريا وضرورة وقف الكارثة الإنسانية في الغوطه والتوصل الى حل سياسي على أساس قرار 2254 و مسار جنيف يقبل به الشعب السوري ويحفظ وحده سوريا وتماسكها.
كما أكد الصفدي على موقف الأردن الثابت حول قضية الصحراء المغربية وضرورة دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بما ينسجم مع قرارات الشرعية الدولية.
بدوره قال بوريطة بأن “سُنة التشاور بين المغرب والأردن هي سنة متجذّرة حول جميع القضايا الإقليمية. نحن على بُعد أيام من القمة العربية وحضرت إلى عمان للتشاور حول أجندة هذه القمة وأولوياتها والتنسيق لخدمة القضايا العربية الخارجية الأردنية”.
وأضاف بأن قضية القدس هي قضية تحظى بإهتمام البلدين وللقيادتين مسؤوليات خاصة حول هذه المدينة المقدّسة.
وأكد بوريطة “الظروف اليوم هي ظروف صعبة ولكن المغرب والأردن لهما دور ومصداقية ولهما صوت مسموع، انطلاقهم الاعتدال والعمل بمصداقية”.