المحرر الرباط
بعدما فشلت جميع مناورات حزب العدالة و التنمية من أجل الحيلولة دون أن يتمكن محمد الهيني من ممارسة مهنة المحاماة، في استغلال فاضح للسلطة من طرف الوزير السابق في العدل و الحريات مصطفى الرميد، تعمد المحامي عبد الصمد الادريسي اليوم، اهانة هذا الاخير و أظهر للجميع أن حزبه كان بالفعل يصفي حساباته مع الهيني بل و كان من وراء التشطيب على اسمه من سلك القضاء.
عبد الصمد الادريسي الذي لم يتردد بشكل مستمر في التعقيب على أبسط التدوينات الفايسبوكية، تعمد احتقار الهيني بعدما تساءل عن وضعيته خلال جلسة محاكمة موكله توفيق بوعشرين، ما اعتبره عدد من المتتبعين احتقارا لزميله قي المهنة، و تطاولا على القضاء الذي بث في أحقية ممارسته لمهنة المحاماة، و هو التصرف الذي اعتاد البيجيديون ممارسته منذ مغادرة كبيرهم لوزارة العدل و الحريات.
و عندما يتساءل عبد الصمد الادريسي حول هوية زميل له في المهنة قائلا: “شكون انت”، فإن ذلك يعتبر احتقارا و تصغيرا بشخص في وضعية قانونية، و يعمس حقيقة الحقد الذي يكنه مناضلو العدالة و التنمية له، خصوصا و أن الرجل عاد لممارسة المحاماة بموجب حكم قضائي، ما يحيلنا على احتقار للقضاء و لقراراته من طرف محامي كان حتى الامس القريب يتشدق بمنظومة اصلاح العدالة.