المحرر ـ متابعة
أفادت تقارير صحفية، اليوم الجمعة 30 مارس ، عن تأجيل جديد للدورة العادية لمجلس جهة كلميم واد نون برسم شهر مارس الجاري وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني بسبب الصراع بين “بوعيدة” رئيس الجهة و زعيم المعارضة الأغلبية عبد الوهاب بلفقيه .
ووفق المصادر ذاتها، فقد بررت المعارضة الأغلبية غيابها برفضها التورط في العبث السياسي الذي بات السمة المميزة لعمل مجلس الجهة على حد وصفها، متهمة رئيس الجهة بتكريس الأمر الواقع ورهن التنمية لحسابات سياسية وشخصية ضيقة، لافتة الى أن الإصرار على ضغط جدول الأعمال بالنقاط التي سبق ورفضت المعارضة الأغلبية مناقشتها هو بغية تعطيل مصالح المواطنين وتحميل المعارضة مسؤولية الفشل الذريع للرئيس في تدبير الشأن العام .
هذا وتجدر الإشارة الى أن نفس الدورة، كان من المقرر انعقادها في الخامس من مارس الجاري وتم تأجيلها الى يومه الجمعة للسبب ذاته.
وحافظ جدول أعمال هذه الدورة الفاشلة أيضا على ذات نقاط وبنود الدورات السابقة، دون إدراج الأمور التنظيمية المرتبطة بإستكمال هياكل المجلس، التي تعيش منذ مدة على واقع فراغ مهول يعرقل ويعيق إضطلاع المجلس بالمهام الموكولة اليه .
ومن شأن استمرار البلوكاج بهذه الجهة وما نجم عنه من تعثر للمشاريع الملكية التنموية بأقاليم جهة كليميم وادنون أن يزيد من شدة الإحتقان ويرهن الجهة للمجهول، في ظل إنسداد الأفق وتمترس كل طرف لمواقفه وحساباته السياسية .