المحرر _ وام
رفض مجلس النواب الإسباني إعادة انتخاب ماريانو راخوي زعيم الحزب الشعبي، اليوم، رئيسا للحكومة بعد حصوله على دعم 170 نائبا مقابل رفض 180 آخرين.
ويعتبر هذا ثاني اقتراع لتنصيب راخوي، بعد آخر تم نهاية أغسطس الماضي في مجلس النواب الإسباني.
وأصبح راخوي ثاني مرشح في التاريخ القريب لإسبانيا يتم رفضه في مجلس النواب، بعد رفض الزعيم الاشتراكي بدرو سانشيز في مارس الماضي.
واعتبارا من اليوم، ستبدأ فترة قانونية لمدة شهرين، سيقترح خلالها ملك إسبانيا، فليبي السادس، أسماء لرئاسة الحكومة، ولكن في حال انقضائها دون الاتفاق على رئيس منتخب في الهيئة التشريعية، سيتم حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة في ديسمبر.
ويستمر راخوي حتى ذلك الحين في منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء، بصلاحيات محدودة.