رسالة الى بنكيران: “خلينا ساكتين ولا نقولو ليك باها كيفاش مات”

المحرر الرباط

 

كلما تحدث عبد الاله بنكيران، عن قضية باها، و حاول أن يستدرج من يستمع اليه الى المتاهات، يتبادر الى اذهاننا سؤال مرتبط بما اذا كان هذا الرجل يحاول ابتزاز الدولة بوفاة اقرب أصدقائه، خصوصا و ان مقربيه يعلمون بأن وفاة باها لم تكن في يوم من الايام لغزا، و ما يتداوله الناس اليوم حول هذه الواقعة لا شك أنه قد وصل بنكيران.

 

عبد الله باها انتقل الى الرفيق الاعلى، و من العيب و العار النبش في قبور الموتى بحثا عما كانوا يقومون به في الدار الدنيا، لكن قمة الحقارة و النذالة، هي عندما يحاول احدهم المرور فوق جثت اخوانه من اجل العودة الى واجهة الاحداث، و هو يعلم جيدا ادق التفاصيل التي يجهلها الراي العام و يتداولها باستغراب.

 

مصادر مقربة من عبد الاله بنكيران، تؤكد على ان هذا الاخير يعلم ادق تفاصيل وفاة عبد الله باها، و متأكد من أن الامر لا يتعلق لا بلغز ولا هم يحزنون، لان القضية و حسب ما يتداوله قياديو العدالة و التنمية أنفسهم لا تحتاج الى كثير من التفكير ولا الى أن تفتح الدولة تحقيقا حولها، فلو ان الامر يحتاج الى تحقيق لكانت نتائجه فوق طاولة النيابة العامة.

 

بنكيران و اذا كان بصدد ابتزاز الدولة، فهو ناكر للجميل، لأنه يعلم جيدا بأن الدولة لو تكلمت، لكشفت عن عورة العشرات من اخوانه المحترمين، و لاسقطت على الاقل طابع الاسلام عن حزب لازال مصرا على المتاجرة بالدين، و استغلاله لتنفيذ مابات يعرف ب “المؤامرة”، و اذا اصر الاخ بنكيران على معرفة اللغز فليراسلنا و نحن مستعدين للكشف عنه…. شكرا.

زر الذهاب إلى الأعلى