قاضي التحقيق يستمع لشاهد الإثبات في قضية حامي الدين مدة ساعة
المحرر- متابعة
أنهى محمد الطويلب، قاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية فاس، الاستماع إلى الخمار الحديوي الشاهد الوحيد في ملف مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 25 سنة، في ملف تحقيق رائج أمامه ويتابع فيه عبد العالي حامي الدين نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المحقق معه من أجل جناية القتل العمد في حق هذا الطالب.
واستمع إليه في حوالي ساعة، على انفراد بدون حضور المتهم ودفاعه ودفاع الطرف المدني، بعدما استجاب القاضي إلى ملتمس دفاع عائلة بنعيسى بتفعيل المادة 119 من المسطرة الجنائية في هذا المجال، تلافيا للتأثير على الشاهد، بعدما استقبل أطراف الملف أولا قبل خروجهم من مكتبه وانتظاره ببهو المحكمة رفقة دفاعه الذي بدا في حديث مع المتهم قرب سلالم المحكمة.
وعاد القاضي إلى استقبال المتهم ودفاعه والطرف المدني، بعد الانتهاء من أخذ شهادة الشاهد الوحيد المتبقي شاهدا على واقعة قتل الضحية بعد وفاة سائق سيارة أجرة كانا على متنها في طريقهما من كلية العلوم ظهر المهراز بعد حضورهما جلسة حوار طلابي معه، في طريقهما إلى منزل بحي ليراك قبل إيقاف طلبة إسلاميين الطاكسي واعتدائهما عليهما بالضرب والجرح.
ونظم نشطاء حقوقيون وقفة احتجاجية قبالة المحكمة تزامنا مع مثول حامي الدين أمام قاضي التحقيق، فيما هرعت إلى المحكمة عناصر من مختلف الأجهزة الأمنية لتتبع مآل الملف الذي شهدت المحكمة تزامنا معه، تعزيزات أمنية، إذ شوهدت سيارات أمن بمداخل قريبة من المحكمة، بها عشرات أفراد الأمن على استعداد للتدخل في أي لحظة.
