المحرر العيون
في ظل التطورات التي تعيشها الصحراء منذ ايقاف اطلاق النار، و مع تعاقب الاحداث و تواليها، يتضح أن الموالين لجبهة البوليساريون يشكلون الطبقة الاكثر “كلاخا” في العالم، وذلك بعدما الفوا اكل الثوم بأفواه المغاربة، و ابتزاز الدولة في أموال لو أنها خصصت لتنمية المنطقة، لكانت الصحراء اليوم من بين المناطق المغربية الاكثر تنمية و تقدما.
و من خلال الصورة التي توصلت بها المحرر من مصادر خاصة، يتضح أن الموالين لجبهة الوهم، يرفضون حتى احداث فرع لمطاعم ماكدونالدز العالمية، في وقت يعلم فيه الجميع أن هذه المجموعة لا علاقة لها بالسياسة، بل و أن احداثها في مدينة العيون من شأنه أن يساهم في تنميتها، من خلال تشغيل العشرات من شباب المدينة، و اضافة رونق جديد لشارعها الرئيسي.
لماذا يتظاهر هؤلاء الاشخاص ضد ماكدونالدز، رغم أنهم يعلمون بانه لو تم احداث فرع له في العيون، سيكون الانفصاليون أول زبائنه، ربما لأنهم يتوفرون على المال لاقتناء “شيز بوركر”، عكس الوحدويين المهمشين من طرف جميع المصالح، الجواب لهذا السؤال مرتبط بسياسة “انا عكسنا” التي ترمي الى معارضة المغرب من اجل المعارضة، حتى و ان قرر افتتاح فرع للجنة في مدينة سمارة.