سؤال موجه الى لقجع: ومن صنع وداد أيها المسؤول المحترم؟

المحرر الرباط

 

في خضم الضجة التي اثارها فوزي لقجع بتصريحاته الغير مسؤولة، حول صناعة الاعلامي التيجيني، و مطالبته للأجهزة باعادته الى حجمه، نتساءل عن القرائن و الادلة التي اعتمدها الرجل الجالس على هرم السلطة داخل الجامعة الملكية لكرة القدم فيما صرح به لجريدة المساء.

 

كما نتساءل عن الجهات التي صنعت “وداد”، الفبرايرية المقربة من هذا الرجل، و التي استفادت من الملايين من صندوق الجامعة دونا عن غيرها من الاعلاميين، في مشهد تسبب في وقت لاحق في محاولة انتحار باحدى فنادق مراكش، حيث كانت برفقة شخصية اعلامية لازالت رائحتها تزكم الانوف، بعد نشر كريس كولمان لغسيلها.

 

و اذا كان السيد فوزي لقجع، قد أقر بوقوف الاجهزة على صناعة التيجيني، فلابد له أن يطلعنا على مصدر صناعة وداد، التي كانت حتى الامس القريب تتجول على منازل الفبرايريين بالرباط لأنها لا تمتلك المال لدفع ثمن ليلة بأحقر فندق بالمدينة القديمة، قبل ان تتحول الى سيدة اعمال تتناول فطورها بالرباط، و وجبة الغذاء في فرنسا.

 

من توسط لوداد حتى تتمكن دونا عن غيرها من صفقات الجامعة؟ و دفعها للوصول الى قلب طائرة من المفروض انها خاصة جدا؟ و من أقنع القائمين على الجامعة بتفويت صفقات دون الاعلان عن طلبات العروض حتى تتمكن منها المناضلة التي لطالما عارضت الملكية في المغرب؟.

 

أسئلة و غيرها نتمنا من لقجع ان يجيبنا عليها طالما انه قدم نفسه كجهاز لكشف الاشخاص الذين صنعتهم المخابرات أو الاجهزة أو حتى الات الفلاحة المهترئة داخل حزب باع الوهم للدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى