المحرر متابعة
قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي إنه لا يمكن معالجة الإرث التاريخي الثقيل للجامعات المغربية في وقت وجيز بل الأمر يحتاج الى زمن”.
و أكد الداودي في تصريح له بموقع العدالة والتنمية أن المجهود الذي بُذل لتوظيف أساتذة جدد بالتعليم العالي لم يكن له مثيل في تاريخ الجامعة المغربية، خصوصا وأن الثقل الذي وجدناه ثقيل جدا، والإمكانات المتوفرة لحل مشكل الخصاص في أطر التدريس من جذوره غير متاحة بالشكل المطلوب.
كما شدد المتحدث أن الذي قامت به الوزارة هو “مجهود ملموس وواضح للجميع، على أنه لابد من استمرار هذه السياسة لمدة عشر سنوات مقبلة على الأقل، إذا أردنا فعلا أن نعالج مشكل النقص في عدد أطر التدريس”، يقول الداودي.