المحرر متابعة
قالت امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون إنه من الضروري أن تشارك المرأة في المفاوضات لحل النزاعات وتعزيز السلام، بعدد من مناطق العالم، مضيفة أن السياق المحلي والدولي يفترض أن تكون النساء حاضرات في طرح عدد من المواضيع، ومشاركتها في إحلال السلم والتنمية، وذلك خلال مؤتمر دولي حول: “المرأة والسلام والأمن والتنمية”، نظمته الوزارة اليوم بالعاصمة بالرباط.
من جهتها، قالت الوزيرة السويدية للشؤون الخارجية، ماركو والستروم، التي تزور المغرب للمشاركة في المؤتمر إن “التحديات والمشاكل التي تواجهها الدول مشتركة، وكل بلد يواجه التحديات بشكل منفرد، ولكن العمل المشترك سيفضي إلى التغلب عليها”.
وأضافت أن “60 مليون شخص يبحثون عن لجوء بعد الهروب من الحروب، وهو أعلى رقم يسجل منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يوازي ساكنة (عدد سكان) إيطاليا، ويشكل الأطفال والنساء جزء كبير من هذا الرقم، والمرأة تعيش أوضاع صعبة جراء العنف والاغتصاب والاستغلال، وهو ما يستدعي العمل لحمايتها وحماية الأطفال”.
وأبرزت الوزيرة الكونغولية المنتدبة المكلفة بالمرأة “انسبرتيل نيفيل انغاني”، ضروة إتاحة الفرصة للمرأة لايجاد حلول للنزاعات، “خصوصا أنها الأكثر معاناة منها”.
ويهدف هذا المؤتمر الذي يستمر ليوم واحد، ويشارك فيه وزراء ومسؤولين دوليين، إلى تجديد انخراط الأمم المتحدة وإجماع المجتمع الدولي من أجل تعزيز مشاركة المرأة في المفاوضات والاتفاقيات المتعلقة بحل النزاعات وتعزيز السلام.