المداويخ هم من “يتناقزون”حول أخنوش اينما حل و ارتحل

المحرر الرباط

 

مصطلح المداويخ، الذي استعمله محمد بوسعيد، في وصف المقاطعين لشركات اخنوش، قد يكون صحيحا، طالما أن المغرب يعج بمئات لمداويخ، الخارجين من منازل القصدير، من أجل الالتفاف وراء حزب التجمعيين، الذي تقوده ساكنة القصور و الفيلات.

 

فالمداويخ، لا يمكن ان يكونوا الا هؤلاء الكائنات التي لا تجد عشرة دراهم تعبئ بها الجوال، و “تتناقز” حول اخنوش اينما حل و ارتحل، في مشهد يدمي القلب، و يثير الشفقة اتجاه بعض الاشخاص الذين لازالوا يؤمنون بالدكاكين السياسية.

 

فالمدوخ الذي تحدث عنه بوسعيد، يختلف كثيرا عن المدوخ الحقيقي الذي صدق كلامه، و نسي بان السيد الوزير قد استفاد من بقعة في أرقى شوارع الرباط مقابل 350 درهم، كي يبني فيلا فخمة، بينما يقطن العشرات ممن يلتفون حوله في منازل ايلة للسقوط.

 

من هم المداويخ يا ترى؟ هل المواطنين الصالحين الذيين يدافعون عن حقوقهم بكل حضارة، أم أشباه الرجال ممن يلعقون أحذية مصاصي الدماء؟ 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد