المحرر ـ متابعة
كشفت صحيفة “الأيام” ، في ملفها الاسبوعي ، عن واقعة مثيرة ترتبط باحتجاز الملك الحسن الثاني للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ، بالمطار لساعات ، بعدما رفض تحية العلم المغربي.
الواقعة تعود إلى انعقاد القمة العربية بالدار البيضاء عام 1983، بعدما نزلت طائرة معمر القذافي في مطار محمد الخامس، فتقدم الحسن الثاني نحو سلم الطائرة ليستقبل العقيد، وصعد مدير التشريفات والأوسمة الملكية لكي يصحب القذافي أثناء نزوله، وإذا به يغادر الطائرة الليبية لوحده.
وأبلغ مدير التشريفات الراحل أن العقيد لا يرى ضرورة للمرور أمام الفرقة العسكرية لاستعراضها وتحية العلم، ليطلب الحسن الثاني من مدير التشريفات الملكية أن يطلب من العقيد أن يعود بطائرته إلى بلاده لأن العلم المغربي الذي أخرج من غلافه لا يعود إليه إلا بعد أن يحني الضيف رأسه تحية واحتراما للشعب المغربي.
وترك القذافي في طائرته حتى وقت متأخر حيث اضطر إلى النزول واستعرض الفرقة العسكرية وأدى تحية العلم، وقدم اعتذاره للحسن الثاني.