قادة الدول المشاركة في قمة لجنة المناخ يشيدون بدور الملك محمد السادس ورؤيته القوية والفاعلة من أجل أفريقيا

المحرر- متابعة

أشاد قادة الدول ورؤساء الحكومات، المجتمعون الأحد 29 أبريل/ نيسان، في برازافيل، بمناسبة انعقاد القمة الأولى للجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، بالدور الرائد الذي يضطلع به الملك محمد السادس ورؤيته الحكيمة بخصوص أفريقيا قوية وفاعلة.

وهكذا، أشاد القادة المشاركون، في البيان الختامي الذي توج أشغال الدورة الأولى لقمة قادة الدول ورؤساء الحكومات الرامية إلى أجرأة وتفعيل لجنة المناخ لحوض الكونغو والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، بـ”الدور الرائد الذي اضطلع به الملك محمد السادس ورؤيته من أجل أفريقيا قوية وفاعلة، والتي يتم بلورتها، بالخصوص، من خلال تقوية الالتزام الأفريقي في مجال محاربة التغير المناخي وتعبئة جميع الرافعات المبتكرة والمهيكلة من أجل خدمة التنمية المستدامة والشاملة للقارة”.

ونوه القادة بكل حرارة بالحضور الاستثنائي للملك محمد السادس في هذه القمة، والذي جاء ليجدد التأكيد على التزامه الراسخ من أجل إقلاع مستدام مشترك لأفريقيا، مشيدين بريادة المملكة المغربية واستعدادها الدائم، باعتبارها شريكًا مؤسسًا، لتقاسم تجربتها وخبرتها المشهودة من أجل البحث عن إجابات مبتكرة وملموسة للتحديات التي تفرضها التغيرات المناخية، وذلك في إطار تعاون جنوب-جنوب طموح، كفيل بضمان تنمية منسجمة ومستدامة في أفريقيا.

وحرص المشاركون في القمة على التنويه بالتزام المملكة المغربية، التي وقعت على مذكرة التفاهم المتعلقة بأجرأة الصندوق الأزرق لحوض الكونغو، بالعمل من أجل مواكبة مسلسل تفعيل هذه الآلية المالية ولا سيما من خلال الدعم التقني الذي يوفره مركز الكفاءات للتغيرات المناخية.

واستحضر المشاركون في هذا السياق، التوصيات الصادرة عن “قمة العمل الأفريقية” التي انعقدت بمبادرة من الملك محمد السادس، في نوفمبر 2016 في مراكش، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 22″، والتي شددت على تحقيق إقلاع مشترك للقارة الأفريقية، وما تمخض عن هذه القمة من إعلان عن إحداث ثلاث لجان، الأولى خاصة بمنطقة الساحل، تحت رئاسة جمهورية النيجر، والثانية خاصة بحوض الكونغو، برئاسة جمهورية الكونغو، والثالثة خاصة بالدول الجزرية برئاسة جمهورية السيشل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد