لهذا السبب فضل “مول الكراطة” الاصطفاف الى جانب “مول افريقيا”

المحرر الرباط

 

من الطبيعي أن يدافع “مول الكراطة” عن الوزير القوي جدا، و أن يصطف الى جانبه ضد الشعب، طالما ان هذا الاخير، سيشكل بالنسبة له وليا للنعمة حتى يرث الله الارض و من عليها، و طالما ان علاقة الرجلين مرتبطة بالمصالح اكثر من ارتباطاتها السياسية و الاجتماعية.

 

فهل يعلم الشعب المغربي، أن “مول الكراطة”، كان مستشارا لوزير حركي في الفلاحة، و ظل بعده كذلك لمدة سنتين، في عهد عزيز اخنوش، الذي احتفظ به بالوزارة بعدما غادرها امحند لعنصر، كمستشار شبح يصرف راتبه و تعويضاته دون توقف.

 

“مول الكراطة”، و اذا ما انضم للشعب المغربي، في مقاطعته لمنتوجات عزيز اخنوش، سيكون عرضة للاتهام بنكران الجميل، و التنكر للرجل الذي احتفظ به لسنتين كمستشار بوزارة الفلاحة، بعدما غادرها الوزير الذي اتى به.

 

وقوف “مول الكراطة” الى جانب أخنوش لا يمكن باي حال من الاحوال ان يكون شيئا مخالفا للطبيعة، و المغاربة يعلمون جيدا بان السياسة في بلادنا ظلت مقترنة بالمصالح و العلاقات الشخصية المبنية على “هاك و ارا”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد