المحرر الرباط
على ما يبدو و الله أعلم، فان حزب الاتحاد الدستوري، قد تحول الى ملحقة لحزب الاصالة و المعاصرة، بعدما أبان عن تبعية غير مسبوقة، و خضوع واضح تمخضت عنه قرارات غير مفهومة، يؤكد العديدون على أنها نتاج للتحكم الذي تخضع له قيادة حزب ساجد.
و من بين ضحايا التحكم الذي أتى على الاخضر و اليابس بحزب الفرس، سيدي عند الله الادريسي التوبالي، مناضل الحزب بمدينة بوجدور، و الذي حال حزب الاصالة و المعاصرة دون وصوله الى البرلمان و مجلس المستشارين في مناسبتين، و ذلك باعتراف ضمني لساجد.
الاتحاد الدستوري، سحب التزكية من التوبالي خلال انتخابات مجلس المستشارين، بعدما كان قد ضمن مقعدا فيه، حتى يتسنى للشيخ بيد الله مرشح البام الفوز بهذا المقعد، الشيء الذي دفع ساجد الى الاعتذار في شريط موثق، أثناء زيارة له الى بوجدور، حيث قدم للتوبالي وعدا بتعويضه بمرتبة متقدمة في اللائحة الوطنية.
مصادرنا أكدت على أن ساجد لم يفي بوعده، و اعتذر على عدم ادراج اسم التوبالي في مرتبة متقدمة، كما سبق له و أن وعد بذلك، بدعوى أن هناك ضغوطات من حزب اخر، أكدت مصادرنا على انه البام، مبررة ذلك بالخلافات السياسية بين التوبالي و مرشحي هذا الحزب في بوجدور، و الذين انتقموا منه بسبب تحالفه مع الاستقلال.
و ان كان حزب الفرس، لم يفي بالوعود التي قدمها لمناضليه، كيف سيفي بالتزاماته امام المواطن، و نحن نعلم أن احد المتحكمين في خيوط اللعبة داخل هذا الحزب، لدية ابن بعمل في كتابة احد مؤسسي البام، ما يجعله خاضعا للاوامر، خدمة لابنه حتى و ان كان ذلك على حساب المواطنين.