القباج: مشاركة سلفيين في السياسة بالمغرب جاء قبل رغبة أمريكا في ذلك

المحرر وكالات

 

قال الداعية حماد القباج، المرشح عن حزب العدالة والتنمية إن فرض أشياء على الناس لا يعتبر “تطبيقا للدين”، مدافعا عن حرية الاختيار.

 

و عن ترشحه باسم حزب المصباح، أكد القباج لفرانس بريس ” ترشحي لا يدخل في نوع من الاتفاق مع أي جهة خارجية، وإنما هو قرار شخصي تشاورت فيه مع فاعلين وطنيين وشكلت قناعتي فيه بناء الامتداد الطبيعي لعلاقة العلماء والدعاة بالمجال السياسي”.

 

وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن رغبة أميركية في مشاركة السلفية في الانتخابات، لكن القباج يؤكد انه لم يسبق له ان التقى بالسفير الاميركي او حصل اي اتصال مع الخارجية الاميركية.

 

وبالنسبة للقباج فإن مشاركة فاعلين سلفيين في المجال السياسي المغربي جاءت قبل هذه الرغبة الأميركية، “فالسلفيين المغاربة شاركوا بشكل قوي في بناء المغرب الحديث وبناء مؤسساته وقوانينه قبل وبعد استقلال المغرب”.

 

وحاول القباج في كلامه طمأنة من يتخوفون من ترشحه في حي راقي بمراكش، يقطنه الأجانب وفيه عدد كبير من الحانات والأنشطة السياحية، مشيرا “أتفهم تخوف البعض بناء على صور نمطية عن علاقة المتدين أو الداعية بمثل هذه الظواهر الموجودة في المجتمع”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد