وزارة الفلاحة: “عندما يغيب القط تتراقص الفئران”

المحرر الرباط

قبل الخوض في تفاصيل هذا الخبر، نهنئ المهندس الذي ستقدم له مصلحة المشتريات على طابق من ذهب، يوم غد ان شاء الله، و نتمنى له مسيرة موفقة داخل مديرية الشؤون الادارية و القانونية، حيث سيصبح رئيس مصلحة، بعد اجتيازه لمقابلة يوم غد الى جانب موظف من ذوي الاختصاص، سيتم اقصاؤه لانه ليس مهندسا، لان التعيينات دخل وزارة أخنوش تعتمد بالاساس على الاطار و ليس على الكفاءة.

ما سبق ذكره لا يرتبط بعلم الغيب، ولا علاقة له بعلم الفلك، بقدر ما هو لعبة شطرنج يمارسها السيد مدير الشؤون الادارية و القانونية، في اطار استراتيجية تهدف الى الاستيلاء على دواليب المديرية، و استبعاد جل هيئات الرقابة بما فيها ديوان الوزير، عن الوصول الى المعلومة، من خلال تتبيث المقربين منه على رأس المصالح، و جعل المديرية بأكملها تخضع لوصايته المباشرة عبرهم.

المدير السالف الذكر، اختار هذا الوقت الذي يغيب فيه أخنوش عن الوزارة، من أجل الاعلان عن مقابلة لانتقاء رئيس لمصلحة المشتريات، التي تتطلب كفاءة قانونية و خبرة في مجال المشتريات و الصفقات، من أجل تعيين مهندس مقرب منه، سيجتاز المقابلة الى جانب موظف يعمل بنفس المصلحة و له خبرة فيها، بل و سبق و أن تعرض لضغوطات من أجل سحب ترشيحه حتى يبقى المهندس زميل المدير واحدا لا شريك له، و للسيدة جليلة مديرة ديوان أخنوش أن تتأكد من صحة هذه المعلومات المتداولة من طرف الاطار و الشاوش بالمديرية.

لعب مدير الشؤون الادارية و القانونية للشطرنج في العمل، جعلته يُعير رئيس مصلحة المشتريات “المهندس”، لمصلحة الصيانة، و ذلك في انتظار تتبيثه بشمل رسمي مكان المدير الحالي بعد احالته على التقاعد، و بذلك سيضرب عصفورين بحجر واحد، و سيتمكن من كولسة المصلحتين معا، عن طريق وضع مهندسين مواليين له على رأس منبع المعاملات المالية، ان لم نقل خرائن قارون داخل وزارة هارون.

على العموم، أيتها الموظفات أيها الموظفين، متابعو جريدة المحرر الاوفياء، السيد وزير الفلاحة و ديوانه، نخبركم مسبقا، و قبل الاعلان عن نتائج المقابلة التي ستُجرى يوم غد بحول الله، أن هناك متباريين، سيتم اقصاء صاحب الخبرة في المجال، و سيُعين المهندس الذي من المفروض أنه تكوينه تقني محض على رأس مصلحة المشتريات، هنيئا لكم بهذا الانجاز العظيم و كل عام و أنتم تنتظرون المطر حتى لا نسائلكم عن المغرب الاخضر.