المحرر العيون
أقسم بالله حتى حشومة و عيب و عار، واش حنا ماعندناش المغاربة لي يدافعو على القضية ديالهم؟؟ واش ماكاينش صحراويين لي ينوضو و يقولو الصحراء مغربية؟ واش المغرب ولا كايستورد المحللين من لبنان لي هي اصلا في أمس الحاج الى محللين باش يدافعوا على القضية الوطنية؟ واش سيدنا فراسو لخبار بلي اللبنانية رويدا مروة دارت محامية على الوحدويين، رغم أنه كاين لي احسن منها؟ و منين جابت هاد خيتي ديبلوم محللة سياسية؟؟؟
قناة روسية استضافت سيدة لبنانية، مقيمة في المغرب، قالت أنهخا محللة سياسية، كي تترافع عن المغرب في نازلة الكركارات، و بالنسبة للطرف الاخر، فقد تم استضافة النانة الرشيد، الناشطة الانفصالية المعروفة، و التي لا شك أنها على دراية بالقضية أحسن الف مرة من رويدة مروة، و هو ما يضع الرأي العام بشكل أوتوماتيكي أمام طرفين هما المغرب و الصحراويين.
أكبر خطأ لازال المغرب مستمر في ارتكابه، هو اقصاء العنصر الصحراوي من القضية، بل أنه اصبح يستقدم الاجانب للدفاع عن القضية، في وقت لم تمضي فيه رويدة مروة سوى سنوات قليلة في المغرب، و تحاول أت تدلي بدلوها في قضية أكبر منها بكثير، و قد عجرت الامم المتحدة عن حله.
هل لرويدة مروة الدراية الكافية بما يقع بمنطقة الكركارات؟ و هل تعلم أصلا أين تقع هذه المنطقة و ظروف العيش فيها حتى تتكلم و تدافع عن الاحداث الجارية فيها؟ سؤال يطرح كلما تذكرنا أن مواطنة لبنانية، جاءت من بلد بعيد كي تدافع عن قضية المغاربة، بينما يتم تهميش الصحراويين الذين من شانهم مجابهة ابناء عمومتهم، بالدليل و الحجة.
اليوم و نحن نتابع هذه السيدة، التي نكن لها الاحترام و التقدير، و هي تدافع عن قضيتنا الاولى، نتساءل عما اذا كان المغرب يستورد محامين اجانب للدفاع عن قضيته الاولى، و نتأكد من سبب فشله في انهاء النزاع منذ عقود، و الذي لا يمكن ان يكون سوى فشل محامي في الدفاع عن قضية عادلة.
https://www.youtube.com/watch?v=iio13677qIo&feature=youtu.be