المحرر ـ متابعة
افادت مصادر اعلامية، أمن توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24” بالغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء ، كشف خلال جلسة استنطاقه السرية لخلفية المحاكمة أن البرلماني الاتحادي السابق والأستاذ الجامعي حسن طارق اتصل به وأخبره عن وجود فيديوهات ستستعمل ضده قبل أسبوع على تطويق مكتبه وحجز محجوزات بداخله وأن هناك من قام بتسجيل فيديوهات للإيقاع به وقال بوعشرين إن كاميرات المراقبة تم دسها وفبركتها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وكان على علم بما يُحاك ضده قبل مفاجأته داخل مكتبه.
المصادر اضافت ان بوعشرين تحدث خلال استنطاقه الذي استمر لساعات متأخرة عن زرع الكاميرات داخل مكتبه، معتبرا أن الفيديوهات الجنسية غير موجودة وأنها مفبركة حتى تتم مواجهته بتهمة الاتجار بالبشر، كما عرج على ما أسماه الضغوطات الممارَسة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على المشتكيات والمصرحات من أجل عدم التنازل، لتعرف أولى الجلسات انهيار المعنيات تحت الضغط، بينما ظل هو صامدا وقويا.
واضافت المصادر ان أهم ما بصم هذه الجلسة، ربط القضية باسم بعينه في إشارة إلى أن هذا الملف الساخن، يقف وراءه وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش.
واستعرض بوعشرين، قضية وضعه في القائمة السوداء في قطر التي منعته من دخول أراضيها، ما دفعه إلى السفر إلى باريس وهو يربط بعض التواريخ بوقائع بعينها.
واكدت المصادر ذاتها أن من بين المستجدات التي عرفتها الجلسة، تغريم المحامي محمد زيان، دفاع توفيق بوعشرين بغرامة مالية قدرها ألف وخمسمائة درهم على خلفية التجريح، قبل أن يفتح الباب على سيناريو جديد ستشهد عليه جدران القاعة 8، حيث تجري أطوار المحاكمة المثيرة للجدل.