إيطاليا: تفكيك خليتين إرهابيتين ضمنها مغاربة

المحرر- متابعة

أعلنت السلطات الإيطالية، صباح اليوم الخميس، عن تفكيك خليتين إرهابيتين كانتا تشكلان تهديداً حقيقياً لأمن البلد.

وتدخلت عشرات الوحدات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب، في الساعات الأولى من صباح اليوم، في مدن متفرقة بجهات إميليا رومانيا ولومبارديا وڤينيتو وجزيرة ساردينيا، واعتقلت عشرات الأشخاص، كما فتشت عشرات المنازل.

وبلغ عدد المعتقلين في هذه العملية 14 شخصاً، بينهم أربعة مغاربة والباقي يحمل الجنسية السورية، وقرر القضاء متابعة عشرات الأشخاص الآخرين في حالة سراح.

وتمكنت الشرطة الإيطالية من الوصول إلى أفراد الخليتين بعد تحقيقات وبفضل نشاط استخباراتي مكثف.

وكشف الأمن الإيطالي أن أفراد الشبكتين يشتغلون، من بين أنشطة أخرى، في تمويل الجماعات الإرهابية ومقاتلي تنظيم “داعش”، بالعراق وسوريا، وتشتبه السلطات الإيطالية في كون هذا التنظيم توصل بقرابة مليوني أورو من أفراد هاتين الخليتين من دول أوروبية متفرقة وليس إيطاليا وحدها.

وعن مصدر كل تلك الأموال التي يتم تحويلها إلى مقاتلي “تنظيم الدولة الإسلامية” وجماعات أخرى معارضة للنظام السوري، توصلت الاستخبارات الإيطالية إلى كون التبرعات وأموال الهجرة تزود هذه التنظيمات بملايين الدولارات.

واعتبر الأمن الإيطالي أن شبكات للتهجير السري بكل من ليبيا ومنطقة البلقان تزود هؤلاء الأشخاص بالأموال التي تتحصل عليها من خلال تهجير الأشخاص عبر قوارب الهجرة السرية، هذه الأموال تصل إلى المقاتلين بسوريا عبر حوالات بنكية وبريدية.

وكشف النائب العام بمحكمة مدينة بريشيا في تصريحات إعلامية، أن التحقيقات أكدت الأموال التي تنطلق من إيطاليا تمول شراء أسلحة الكلاشينكوف لمقاتلي “جبهة النصرة” و”جبهة فتح الاسلام”.

وتحدث الأمن الإيطالي عن كون الرأس المتزعم لهاتين الشبكتين، مواطن سوري يعيش بالسويد حالياً، التي حل بها بعدما قضى عدة سنوات بمنطقة أولبيا بجزيرة سردينيا الإيطالية، وما يزال يمتلك بها شركة للبناء.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد