الجمعية المغربية لعلوم التمريض و التقنيات الصحية تحتفي باليوم العالمي للممرض

عزيز المشوكر المحرر 

نظمت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي للممرض، يوم أمس الإثنين بالمعهد العالي للمهن التمريضية والتقنيات الصحية بالرباط، تحت شعار ” مهنة التمريض صوت من أجل القيادة- الصحة حق إنساني”!.

الندوة التي أطرها عدد من الأطر الصحية، جاءت لتميط اللثام عن الإكراهات و الإرهاصات التي يعيشها القطاع الصحي بصفة عامة و التمريضي بفصة خاصة بما أن فئة الممرضين هي الفئة التي غالبا ما تمثل الواجهة بالنسبة لقطاع الصحة.

وأكد علي لطفي رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة خلال كلمة ألقاها أثناء مشاركته في هذه الندوة العلمية على أن قطاع الصحة لن يكون في صحة جيدة إلا إذا عجلت الوزارة بتوظيف الكم الهائل من الممرضين المعطلين، مع ضمان كافة الشروط التي تخول لهم العمل في جو مريح، لتدارك النقص الحاد الذي يعرفه هذا القطاع الحيوي.

وأضاف الدكتور الحسين الماعوني رئيس الهيئة الوطنية للأطباء، أنه رغم الظروف المزرية و التحديات الصعبة التي تعيشها الأطر الطبية و على رأسها  الممرضون الذين يعانون من ضعف كتلة أجورهم، وكذا الإعتداءات المتكررة التي تطالهم، إلا أنهم ماضون في العطاء رغم الإكراهات.

ومن جهته أشار حبيب كروم رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض و التقنيات الصحية، أن هذه الندوة جاءت تزامنا مع اليوم العالمي للممرض الذي يحتفل به المجتمع الدولي تقديرا للمجهودات النبيلة التى يقدمها الممرضون للمرضى والرعاية الصحية مع تطوير و ضمان الجودة في الخدمات.

وأضاف على أن الجمعية، ماضية في مساندتها و دعمها لفئة الممرضين و تقنيي الصحة إلى أن يتحقق ملفهم المطلبي المشروع و الموضوعي، و العمل على إنصاف الممرضين و الممرضات ذوي سنتين من التكوين، و الذين كانوا ضحايا المرسوم “2/17/535″، دون إغفال المطالبة بالرفع من التعويضات المهنية عن الأخطار المهنية، على غرار ما هو معمول به مع زملائهم الأطباء.

واختتم الندوة بالإحتفاء بعدد من الكفاءاة الصحية التي صالت و طالت بمختلف ربوع المملكة و كذا الدول الأفريقية و العربية اعترافا بالمجهودات و التضحيات الجسام المقدمة من طرفهم.

زر الذهاب إلى الأعلى