مسؤولة بمصلحة الخدج تعرض ممرضة للإعتداء

المحرر

على إثر الاعتداء التي تعرضت له الممرضة (بن. أ) من طرف مسؤولة بمصلحة الخدج بمستشفى الاطفال بالرباط يوم الاربعاء 15 ماي 2018 والذي خلق استياء في صفوف العاملين حيث تعرضت الممرضة ضحية الاعتداء الى وابل من الاهانات والشتائم بطريقة هستيرية كانت اله اثار بليغة على نفسيتها والإغماء عليها.

وحسب بلاغ للجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية فقد سبق للجمعية وأن نبهت عبر بلاغات وبيانات صادرة مسبقا إلى تنامي ظاهرة الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الممرضين وتقنيي الصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، الذي أصبح نقطة سوداء بعد تصدره لقائمة الاعتداءات وطنيا، ليس فقط من طرف المرضى او المرتفقين بل من بعض المسؤولين نظرا لتردي منظومة التدبير والتسيير .

هذا وتنبه الجمعية إلى أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها عن ذات المسؤولة، التي تحظى بحماية خاصة من مسؤول بارز بمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ، سلوكات استفزازية على إعتبار أن المصلحة التي تشغرها تشهد احتجاجات مسترسلة ؛ فعلى سبيل المثال غادر وانتقل خمسة أطباء من المصلحة المذكورة إضافة إلى مجموعة من الاطر التمريضية ، صوب مصالح ووجهات اخرى هربا من تجبر المسؤولة التي ألفت أعتماد أساليب متجاوزة في ظل الزبونية والمحسوبية شعار مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا طيلة هذه الفترة .

ويضيف البلاغ إلى أن مجموعة من الممرضين ينتظرون جوابات بعد تلقيهم وعود بمغادرة المصلحة في الأيام القليلة المقبلة بعد إدماج ممرضين جدد وهكذا سيتم تنقيل جل العاملين لتبقى المسؤولة المحظوظة تتمتع بحماية غير مفهومة الشيء الذي جعل الجميع يطرح علامات استفهام كبيرة حول من له المصلحة في استمرار التغاضي المقصود وغير المبرر عن التجاوزات و الاعتداءات المتكررة لهذه المسؤولة وعن سلوكاتها التي تخدش صورة المرفق العام الصحي وتهدد استمراريته وجودة أدائه نتيجة مساهمته في بروز اختلالات وجب معها التدخل العاجل لوزير الصحة لوقف هذا النزيف والحد من التسيب الذي يطبع عملية تدبير وتسيير العنصر البشري والذي من المفروض ايلائه مايستحقه من عناية وتجنيب المركز الاستشفائي كل المعيقات التي تحول دون توفير الظروف الملائمة لحماية و سلامة كافة الممرضين والممرضات خدمة للوطن والمواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى