المحرر – أيوب قرموطي
انتفض ممرضو و ممرضات مصلحة طب الاطفال و الخدج بمستشفى ابن سينا بالرباط بعد نشر جريدة “أخبار اليوم” تقريرا ، يتهم فيه المصلحة و موظفيها بالمسؤولية في قتل ابناء المغاربة اما بسبب الاهمال او عدم توفر الاماكن الشاغرة لاستقبالهم .
و قد صرح أحد الممرضين العاملين بالمركز الاستشفائي ابن سينا و الذي يشتغل بالمصلحة ذاتها ، ان كاتب المقال ومن امده بالمعلومات، خاطئون تماما و كان حري به الاستفسار و النقاش مع المعنيين بالامر قبل الشروع في كتابة المغالطات.
و يفسر كذلك المتحدث ان المصلحة مسؤولة عن الاطفال الذي ولجو المصلحة وليست مسؤولة عن ما يقع خارجها .
و أضاف كذلك ، ان هذه المصلحة هي مفخرة على المستوى الوطني ومصلحة مرجعية في تخصصها فعدد التهنئات اللي تلقتها المصلحة لا تعد ، وما التوائم الاربعة الذين ازدادو ب800 للواحد وغادرو المصلحة في صحة جيدة الا نمودج من بين المئات على منجزات هذه المصلحة وعندما اقول المصلحة فالكل يتكبد عناء الخصاص المهول و يضحي بالغالي و النفيس ، ممرضون واطباء ومعدات وادارة ووزارة.
و استفسر المتحدث ،أين كان كاتب المقال عندما كان العاملون يعانون تحت وطأة الضغط المهني والنفسي ،و لم يلتفت لمعاناتهم أحد ! و رغم ذلك فالحديث عن المصلحة بالاكاذيب ، لن يمنع من الاعتراف بدروها في اشعاع المصلحة الذي يعود بالاساس الى المستوى العالي لاطرها من الممرضين و الممرضات والذين يبلون البلاء الحسن وسيستمرون لانهم بكل بساطة من الشعب ومع الشعب ولا يسعون الى الظهور في اغلفة المجلات والاعلام السمعي البصري باستمرار .