المحرر متابعة
هاجم حزب العدالة والتنمية ادريس لشكر، الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، معتبرا حسب مقال أورده الحزب بموقعه جاء فيه” إذا كان الامتحان الحقيقي أمام الزعماء والمناضلين السياسيين هو مدى نجاحهم في الاستحقاقات الانتخابية، فإن عوامل كثيرة قد تدفع ببعض هؤلاء الى عدم الترشح، الغرابة والعجب يبتدئ حين يدعي حزب سياسي معين أنه سيأتي أولا ثم يتهرب زعيمه من النزال الديموقراطي ويخاف من امتحان الشارع، وهذا ما وقع بالضبط للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر”.
كما أورد صاحب المقال مستطردا” إذا كان زعيم الحزب لا يضمن مقعده ويهرب من لحظة الحقيقة، فكيف له أن يأتي أولا، بأي منطق؟، بأي مرشحين؟ بأي برنامج انتخابي وسياسي؟ ومن المؤسسات والخبراء والفاعلين في الميدان يجارونه في رأيه أو على الاقل لا يستبعدون امكانية صحة توقعاته ولو بنسب قليلة، علما أن هذه الفئة الأخيرة، تجمع على أن “العدالة والتنمية” سيأتي أولا في الاستحقاقات المقبلة، بمؤشرات علمية ورقمية وسياسية واضحة.
و كان لشكر قد أدلى بتصريحات مفادها أن حزب الوردة سيتصدر الانتخابات التشريعية يوم 7 أكتوبر.