المحرر مراسلة خاصة
بعد أن ألغت المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية صفقة للتموين مع وحدات الجيش بقطاع المحبس والفارسية كانت تربط تاجر بالزاك على إثر تقرير للدرك الحربي كشف تلاعبات في جودة السلع المسلمة وبعد أن تم إلغاء العقدة وإعلان مناقصة جديدة تفاجأ الرأي العام بفوز إبن الممون السابق ( الذي ألغيت معه العقدة )بفوزه بالصفقة التي مرت في ظروف غامضة دون حضور المتنافسين علما أن من مررت له المناقصة سبق له ان كان جندي لمدة تقارب 8 سنوات وتقاعد بدعوى العجز الطبي ( أمراض الرأس والأعصاب وأمراض نفسية ) و السؤال المطروح في الوقت الذي كان الرأي العام الوطني ينتظر فتح تحقيف عاجل بخصوص التلاعبات و الاختلالات في جودة المواد الغدائية التي يقدمها الممون للوحدات العسكرية المرابطة بالمحبس بموجب الصفقة المبرمة مع الممون؛ الذي فسخت معه هاته الصفقة الا انه يتفاجأ اليوم الراي العام المحلي بانه تم تفوبت الصفقة لابنه الغير مؤهل في ظروف غامضة و تتير الكثير من الشكوك دون مراعاة لصحة و سلامة جنودنا البواسل المرابطين بحدود الصحراءنا المغربية الغالية و لهذا وجب فتح تحقيف من طرف قيادة المنطقة الجنوبية باكادير من اجل معرفة ملابسات هاته الصفقة