المحرر ـ مراسلة خاصة
لم تمر إلا أسابيع قليلة على حالة وفاة “سكينة الحلو” وجنينها، ليشهد المركز الصحي بجماعة زومي بإقليم وزازن، حالة فوضى من طرف احد القابلات، و التي رفضت استقبال إمرأة حامل ومساعدتها على وضع جنينها أثناء مداومتها بل تعدى ذالك انها حين طلب منها المجيئ لمساعدة المرأة الحامل لإنجاب جنينها جاءت في حالة هستيرية وأخذت تشتم هذا ما استفز أسرة المرأة الحامل علما أن هذه الأسرة سبق وأن فقدوا مولود في وقت سابق لتلجئ القابلة إلى استغلال وظيفتها للممارسة الشطط في حق أسرة لتستدعي رجال الدرك الملكي ضاربتا عرض الحائط قيم وأخلاق المهنة التي تستلزم إنقاذ روح شخصين الأم والجنين، و هذا ما دفع بقابلة أخرى بالتدخل لإنقاذ حياة المرأة الحامل والجنين رغم أن هذه الأخيرة لم تكن في فترة المداومة.
للإشارة فإن هذه القابلة هي نفسها التي كانت السبب في تأخر المرأة التي توفيت وجنينها الأسابيع الماضية حيث أخرتها بالمركز الصحي زومي وما ان تم ارسالها الى المستشفى الإقليمي ابي القاسم الزهراوي بوزان وبعد وصولها إلى مستشفى محمد الخامس بشفشاون لتلقي أجلها هناك.
ناهيك عن مشكل آخر مماثل، تسببت فيه المولدة المذكورة ، بالمستشفى الإقليمي أبي القاسم الزهراوي بوزان، والذي عرف تدخل السيد المندوب الإقليمي للصحة السابق .
لهذا تتسائل الساكنة وفعاليات المجتمع المدني بزومي وإقليم وزان كذلك عن مدى مقدورية الجهات المعنية بالتدخل للحد من العبث بصحة المواطنين ولاسيما النساء الحوامل اللواتي هن في أمس الحاجة للمساعدة .
أنقذوا أرواح المواطنين .