شغيلة المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني ترفع شعار التصعيد في وجه المدير العام

عزيز المشوكر المحرر

يعرف المكتب الوطني المهني للحبوب و القطاني حالة من الإحتقان الغير المسبوق، نظرا لتجاهل وتنعت المدير العام للمكتب، و الذي يضرب عرض الحائط كل المطالب التي تقدم بها مستخدمو هذا المكتب الحيوي، وهذا مادفع بالشغيلة إلى خوض إضرابها الثاني في أقل من 15 عشر يوما.

وشهد مدخل المقر الرئيسي للإدارة العامة للمكتب الوطني المهني للحبوب و القطاني اليوم الخميس 31 ماي 2018 وقفة احتجاجية لشغيلة المكتب، بدعوة من المكتب النقابي التابع للإتحاد العام للمغرب المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للفلاحة، حيث أكد المحتجون على أن الإدارة في شخص مديرها العام لازالت تمارس سياسة اللامبالاة وخاصة في الشق المتعلق  بملف تقاعد الشغيلة التي تطالب بتفعيل توصية المجلس الاداري للمؤسسة المنعقد بتاريخ 21 دجنبر 2016 والمتعلقة بالرفع من نسب المساهمة في الصندوق المهني المغربي للتقاعد(CIMR) على أساس قاعدة الثلث (1/3) للمستخدم والثلثين (2/3) للمشغل علما ان المستخدمين لا يتوفرون على تقاعد اساسي على غرار المؤسسات العمومية الاخرى.

هذا وأكد المحتجون على أن الوضع الحالي داخل المؤسسة يبقى غير عادي كما ان تجاهل المدير العام يبقى غير مسبوق في تاريخ المدراء الذين تعاقبوا على تسيير هذه المؤسسة طيلة 72 سنة.

وأضاف المكتب النقابي على أن برنامجه النضالي مستمر في حالة عدم فتح باب الحوار الجاد من طرف المدير العام، بل الأكثر من ذلك فإن هذه الشغيلة مستعدة للتصعيد  في وتيرة الاضرابات انطلاقا من شهر يونيو وذلك تزامنا مع موسم تسويق المنتوج المحلي للقمح اللين الذي يعرف وفرة في الانتاج هذه السنة، وخاصة في حال الإستمرار في تجاهل المطالب التي يراها المكتب النقابي مشروعة.

ويحمل المكتب النقابي المسؤولية كاملة للمدير العام فيما يخص اية انعكاسات سلبية محتملة للإضرابات على التموين الداخلي للسوق المحلي بمواد حيوية كالقمح ومشتقاته.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد