المحرر- متابعة
طالب هشام المهاجري النائب البرلماني عن حزب ” الأصالة والمعاصرة” بإقالة الحكومة وحل البرلمان، مبررا ذلك باستفادتهم من تعويضات بالملايين في حين أن المواطنين “مقاتلين” لأداء فواتير الكهرباء والماء والدخول المدرسي والأعياد، مضيفا “ان الحكومة مكتفية بترديد”الله ينعل الشيطان”. وجاء طلب البرلماني بعد السؤال الشفوي الذي طرحه حول التلاعب بأثمنة الدقيق المدعم.
من جهته، قال لحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة تشتغل على خريطة جديدة لتوزيع الدقيق المدعم على الأحياء والقرى، وأن هناك مراقبة لهذا الدقيق بحيث جرى إتلاف 29 مليون طن من الدقيق الفاسد، لكن هذا لا ينفي وجود الفساد والمضاربين. على تعبير الوزير.
وتهكم الداودي على تدخل البرلماني “البامي” بالقول :”على الأقل الحكومة تقول الله ينعل الشيطان لأنها تعرف الإسلام، في حين أن هناك من يحاربه من خلال محاربة الإسلام السياسي”، في اشارة الى تصريحات أمين عام البام الجديد حكيم بنشماش.
وأضاف الداودي أنه لو لم تكن الحكومة تعمل لما صوت المغاربة عليها وكانت شعبيتها متميزة.
وأشار نفس الوزير أن أسعار المواد الغذائية مستقرة وعادت إلى مستواها الحقيقي إلا مادة الحمص لأنها مستوردة من الخارج وثمنها مرتفع في الأسواق الدولية موضحا أن الوفرة في الأسواق موجودة لكن المشكل هو الوسطاء، ولابد من العمل في المستقبل على الحد من عدد الوسطاء.
وتوجه الداودي للبرلمانية الاستقلالية صاحبة سؤال ارتفاع الأسعار وحملة المقاطعة، بالقول ” إذا كنتي مع المقاطعة شغلك، هداك لكن نحن أمام مسؤولية تاريخية”.