المحرر- متابعة
أعلنت “الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية”، السبت، رفع أذان المغرب وتنظيم إفطار جماعي داخل الكنيسة الكاثوليكية الكاتدرائية بالعاصمة الرباط، الثلاثاء المقبل.
يأتي ذلك ضمن تنظيم الجمعية (غير حكومية) “ملتقى التسامح وحوار الأديان”، الذي يفتتح بكلمات لممثلي الديانات الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، حسب الدعوة التي وجهتها لعدد من الشخصيات، واطلع عليها مراسل “الأناضول”.
ويتضمن برنامج الملتقى، رفع آذان المغرب داخل الكنيسة، و”إفطار جماعي بمشاركة شخصيات من الديانات التوحيدية”.
وقالت الجمعية، في بيان لها، إن الإفطار الجماعي سيليه لقاء يناقش “منع مواطنين من الاعتكاف في المساجد، والتضييق على المسيحيين والشيعة، وإنشاء لجنة تحتضن لادينيين للدفاع عن حرية المعتقد”.
وأضافت: “سيعرف نفس اللقاء حضور أتباع المذهب الإباضي (أحد المذاهب الإسلامية)، بالإضافة إلى تشكيل لجنة المغاربة اللادينيين، للدفاع عن حرية المعتقد والضمير”.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قالت، في 29 ماي الماضي، في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم، إن “السلطات المغربية فرضت قيودا على توزيع مواد دينية غير إسلامية، إضافة إلى مواد إسلامية اعتبرتها غير متسقة مع المذهب المالكي الأشعري”.
ووصف مصطفى الخلفي، الناطق باسم الحكومة المغربية في 31 من الشهر الماضي “ادعاءات” تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في بلاده بأنه “غير مبني على معطيات علمية دقيقة”.
ولا توجد معطيات رسمية حول الأقليات الدينية بالمغرب، إلا أن تقريرا سنويا للخارجية الأمريكية لعام 2017 عن وضع الحريات الدينية حول العالم، أكد أن أكثر من 99 في المائة من المغاربة مسلمون.
وذكر التقرير، وفقا لأرقام الطائفة اليهودية، أن عدد اليهود في المغرب يقدر بـ3 إلى 4 آلاف، فيما يقدر عدد المسيحيين المغاربة والأجانب ما بين ألفين و6 آلاف مسيحي.
وأشار أن زعماء الشيعة في المغرب يقولون إن عددهم يبلغ عشرات الآلاف، فيما ذكر أن عدد الطائفة “الأحمدية” يقدر بـ600 عضو، بينما يتراوح عدد “البهائيين” ما بين 350 و400 في جميع أنحاء المغرب.