المحرر وكالات
قال نجيب عزوزي، الأمين العام للمؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات المغربية ” EACCE” الثلاثاء لوكالة “انترفاكس” الروسية، إن “لدينا مصدرين للمنتجات الزراعية من المغرب إلى روسيا، وهناك أيضا موردين للمنتجات الجاهزة… لكن لا أستبعد إمكانية إنشاء مشاريع مشتركة”.
وأكد عزوزي أن العلاقات التجارية بين روسيا والمغرب استمرت لسنوات عديدة، إذ أصبحت روسيا أحد أهم شركاء المغرب في قطاع الزراعة وصيد الأسماك على وجه الخصوص، كما أن روسيا هي ثاني أهم سوق للحمضيات المغربية.
وأضاف عزوزي: “هذا العام، صدرنا للسوق الروسية نحو 200 ألف طن من الحمضيات، بينما في الفترة نفسها من العام الماضي كان الرقم 166 ألف طن.. كما ارتفعت صادراتنا من الطماطم إلى 112 ألف طن، من 61 ألف طن في العام الماضي .. منتجونا بذلوا جهدا إضافيا لزيادة الصادرات”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الحظر الروسي لشحنات الطماطم التركية، أثر إيجابا على الشحنات المغربية، قال عزوزي: ” العلاقات التجارية بين موسكو والرباط منذ فترة طويلة، وهي تنمو من سنة إلى أخرى. لذلك، فإن هذه العلاقات لا تعتمد على الحظر”. مضيفا:” نحن لا نحاول القفز لاحتلال مكانة دول أخرى”.
وبحسب عزوزي، فإن الفلفل المغربي احتل المركز الثالث في الصادرات النباتية لروسيا الاتحادية، إذ بلغ حجم الشحنات، هذا العام، 3.1 ألف طن. كما صدرت كمية 23 ألف طن من المنتجات السمكية، بما في ذلك 15 ألف طن من الأسماك المجمدة.
وفيما يتعلق بمستوى متطلبات السلامة البيطرية والصحة النباتية للمنتجات المغربية، قال عزوزي: ” هناك اتصال مستمر بين الجانبين للتنسيق حول هذا الشأن، وتنظيم للاجتماعات ومختلف البروتوكولات الموقعة، لضمان أداء يسمح بالعمل بفعالية وكفاءة”.