المحرر وكالات
أحدث الملك محمد السادس ثورة جديدة على مستوى تعامل الزعماء مع أبناء الشعب، وذلك من خلال تناسل الصور العديدة للسيلفي التي يلتقطها معهم سواء داخل أرض المغرب أو مع أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، وهو الأمر الذي أبعدنا كثيرا عن الصورة التقليدية للملوك.
و هو ما يمثل الوجه الآخر ل”ملك السلفيات” الشخصية المرحة والمنفتحة على الحداثة الرقمية حسب ما أوردته وكالة فرنس بريس، والتي فسرت الأمر بوجود استراتيجية تواصلية محكمة،”مبتسم ومسترخ، ويرتدي سروال جينز وقميصا ملونا، يعطينا صورة عن ملك”كول”.
و في خطوة لتفسير أبعاد هاته”السلفيات” الملتقطة مع العديد من المواطنين، استعانت الوكالة بالمؤرخ الفرنسي بيير فيرميرين، الذي اعتبر أن إقبال الملك على التقاط صور السيلفي بكثرة مع المغاربة تقف خلفه استراتيجية تواصلية مفكر فيها جيدا، وترتكز على أسس.
ويستند هذا التحليل الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية إلى رغبة الملك محمد السادس في تقريب المسافة بين شخص الملك وشعبه، بعد أن كانت الهوة متسعة بينهما في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، يقول المؤرخ الفرنسي.