قيادية في حزب أخنوش تقطر الشمع على القضاء

المحرر الرباط

 

نشرت  جليلة مرسلي عضوة المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تدوينة على صفحتها الفايسبوكية، تضمنت آية كريمة حول العدل بين الناس، وذلك في خضم الهيجان السائد في اوساط الفايسبوكيين المغاربة، بسبب الاحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف.

 

و اعتبر عدد من النشطاء، تدوينة القيادية التجمعية، تقطيرا للشمع على القاضي الذي نطق بالحكم ليلة أمس، في حق ناصر الزفزافي و رفاقه، مشيرين الى أن مثل هذه التدوينات الصادرة عن السياسيين و البرلمانيين من شأنها تهييج الرأي العام، و صب الزيت على النار في القضايا الساخنة.

 

و استغرب عدد من المعلقين، عن الاسباب التي حالت دون تعليق النائبة البرلمانية على الحكم الذي صدر في حق توفيق بوعشرين، في الدعوى القضائية التي رفعها ضده كل من عزيز أخنوش و محمد بوسعيد، طالما أن العدل يهمها لهذه الدرجة، و طالما أنها مهتمة بالقضاء في بلادنا؟؟؟

 

و ذكر هؤلاء، القيادية في حزب الحمامة، بأن مهد احداث الريف، كان بميناء الحسيمة، حيث يتحمل رئيسها في الحزب مسؤوليته السياسية، مشيرين الى أن أخنوش لو كان يقوم بمهامه كما يجب، و لو تحمل مسؤولياته السياسية، لما قُتل محسن فكري، ولما اندلعت الاحداث التي عقبت وفاته.

 

كما ذكر المعلقون، القيادية في حزب الاحرار، بأن وزير العدل هو سياسي ينتمي لنفس الحزب الذي تنتمي اليه، مطالبينها بالرجوع اليه من أجل مناقشة هذا الموضوع، عوض تداول التدوينات السياسية المغلفة بغشاء حقوقي.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد