المحرر متابعة
قال حزب “التقدم والاشتراكية” المغربي إن “ما عبّر عنه أمين عام الحزب، نبيل بن عبد الله، مؤخرا يتعلق بنزاعات حزبية محضة لم يكن أبدا في نية الحزب وأمينه العام إقحام المؤسسة الملكية فيها بأي شكل من الأشكال”.
جاء ذلك في بيان للحزب صدر في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء، عقب اجتماع مكتبه السياسي، وذلك على خلفية انتقاد الديوان الملكي، وزير السكنى، بن عبد الله، أمين عام الحزب المذكور، على خلفية تصريحات له وصف فيها فؤاد علي الهمة، مستشار الملك، بكونه “الشخص المؤسس لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي يجسد التحكم”.
وأضاف بيان الحزب أن تصريحات أمينه العام “تندرج في سياق التنافس الحزبي الطبيعي، والصراع الفكري والتعبير عن الآراء والمواقف في إطار التطور الديمقراطي العادي بالبلاد” .
وذكر البيان أنه “صدر مؤخرا عن نبيل بن عبد الله، تصريح لصحيفة أسبوعية، اعتبر فيه أن مشكلة هيئته السياسية ليست مع حزب الأصالة والمعاصرة، بل مع من يوجد وراءه”، مبينا أن المقصود بذلك هو “الشخص المؤسس لهذا الحزب(في إشارة إلى المستشار الملكي، الذي يجسد التحكم، حسب قوله”
واعتبر البيان أن “الديوان الملكي يحرص على رفع أي لبس تجاه هذه التصريحات، لما تحمله من أهمية ومن خطورة، لاسيما أنها صادرة عن عضو في الحكومة، وأن الشخص المقصود هو مستشار للملك حاليا، ولم تعد تربطه أي علاقة بالعمل الحزبي”.