الخبراء المغاربة بفرنسا يلتفون حول وزارة بنعتيق بالصخيرات

المحرر ـ الرباط

افتتح عبد الكريم بنعتيق، وزير الجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، صباح اليوم الأربعاء 04 يوليوز، بقصر المؤتمرات بالصخيرات،فعاليات الورشة الموضوعاتية الأولى للخبراء المغاربة المقيمين في فرنسا، تحت شعار “الابتكار والتكنولوجيات الحديثة: الفرص المتاحة للمغرب” ذلك في اطار الاهتمام الذي توليه وزارته للجالية المغربية المقيمة بالخارج، انسجاما و التوجهات الملكية السامية.

اللقاء الذي حضره سفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب، تخللته فقرات متنوعة، الهدف منها بالاساس، يعود الى رد الاعتبار للخبراء المغاربة بفرنسا، و تقريبهم أكثر من وطنهم الام، و ذلك في بادرة استحسنها جل الحاضرين الذين تابعوا تدخلات المشاركين في اللقاء بشغف كبير.

و حسب تصريحات ادلى بها عبد الكريم بنعتيق لوسائل الاعلام، فإن تنظيم هذا الملتقى يندرج في اطار برنامج سيستمر على مدى سنة و نصف، ستعمل خلالها وزارة  الجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، على وضع جدولة زمنية، من أجل مناقشة جميع المجالات التي تزخر بخبراء مغاربة خارج أرض الوطن، و ذلك حتى تكمل دورها في إقرار الارادة الملكية الرامية الى رد الاعتبار للجالية المغربية بالخارج، و الاهتمام بالخبراء الذين يعتبرون سفراءا للمغاربة خارج أرض الوطن.

وكشف بنعتيق أن هذا الملتقى هو انطلاق لسلسلة من 12 ورشة سيتم  تنظيمها بكل جهات المملكة، وتختتم بتنظيم ملتقى سيضم خيرة أطر وخبراء مغاربة العالم بفرنسا، حيث سيقدمون خلاصات عملية للمساهمة في المشروع التنموي الجديد.

واستطرد الوزير أن النقاش من خلال هذا البرنامج سيكون مفتوحا وعميقا حول تدبير عدد من الملفات ، والهدف هو خلق رأس مال نوعي في التفاعل مع ورش النموذج التنموي الجديد.

و اكد ذات المتحدث في تصريحه، على أن الكفاءات المغربية من مغاربة العالم، دوما هي على استعدعد فوري وتلقائي للاستجابة لحاجة الوطن اليهم، مما يؤكد الارتباط الوثيق الذي يجمعهم بوطنهم.

و كشف ببنعتيق تأكيده على ان وزارته وهي تعطي الانطلاقة لهذا البرنامج الطموح، الذي يتطلب نفسا طويلا، فهي تباشره بعزيمة واصرار لانجاحه، مساهمة منها في الشراكة الاستراتيجية التي تجمع خبراء وأطر مغاربة العالم ببلدهم المغرب.