المحرر ـ متابعة
تناولت أسبوعية “جون افريك، زيارة المبعوث الأممي الخاص بنزاع الصحراء، السيد هورست كولر التي قامها بها مؤخرا للمنطقة، والتي قادته للجزائر وموريتانيا مرورا بالرابوني وصولا لمدينة العيون والسمارة ثم الداخلة، مؤكدة أن الوسيط الأممي يواجه سراب المفاوضات المباشرة بين أطراف نزاع ملف الصحراء.
وأضافت الأسبوعية الذائعة الصيت بالقارة السمراء، أن الرئيس الألماني السابق، دخل في الٱونة الأخيرة، في عملية صعبة قبل استئناف المفاوضات المباشرة بين المغرب والبوليساريو، تتمثل في إعادة الثقة بين الدول الأطراف، لإقناع الجزائر بالجلوس على طاولة الحوار جنبا إلى جنب مع المملكة المغربية، دون الإشارة لموريتانيا الجارة الجنوبية للمملكة.
واستبعدت الأسبوعية، استئناف المفاوضات قبل نهاية العام الجاري، في حال فشل المبعوث الدولي في إقناع الجزائر، ذات صفة المراقب، في ابداء إرادة سياسية لحل النزاع، الا اذا أجبرت بقوة القانون وبسلطة المنظمة الأممية الدولية، للجلوس كأحد أطراف النزاع المعقد.
وفي السياق ذاته، شككت جون أفريك في إمكانية استئناف المفاوضات قبل نهاية العام الحالي، أي الى ما بعد مناقشة مجلس الأمن، لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الخاص بالنزاع، يوم 31 أكتوبر 2018 .
وكان قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2414، قد دعا الدول المجاورة، بشكل صريح ومباشر إلى “المساهمة بشكل أكبر في العملية السياسية” و “تعزيز مشاركتها في عملية التفاوض”.