ادريس لشكر في قلب فضيحة توظيفات مشبوهة

المحرر-متابعة

كشفت مصادر اعلامية، أن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، اهتز خلال الأيام الأخيرة، على وقع فضائح مزلزلة، خلفت ردات غير مسبوقة داخل البيت الإتحادي، ودفعت الكاتب الأول ادريس لشكر إلى عقد سلسلة لقاءات مكثفة جمعته بقياديين في التنظيم الحزبي من أجل احتواء ذلك.

ووفق ما أوردته ذات المصادر، فإن خلافات غير مسبوقة اندلعت بين الكاتب الأول ادريس لشكر وقياديين اتحاديين، أبرزهم رئيس الفريق البرلماني للحزب إمام شقران، والذي أعلن مقاطعته الكاملة لاجتماعات المكتب السياسي للحزب، ورفض الاستجابة لدعوة ادريس لشكر بالقيام بجولات بين عدد من الدول الأوروبية في إطار ديبلوماسية حزبية في ملف الصحراء.

وحسب نفس المصدر، فإن مازاد أجج الخلافات بين ادريس لشكر وإمام شقران وقياديين آخرين في صفوف التنظيم الحزبي والذين كانوا ضحية وعود الكاتب الأول خلال مرحلة الإستوزار، عملية توزيع كعكة الهيكلة الجديدة لمجلس النواب التي سيتم تنزيلها بعد تقسيم المناصب الجديدة على مقاص المحظوظين الذين سيستفيدون بتدخلات من القادة السياسيين للأحزاب التي ينتمون اليها.

وذكر المصدر نفسه، أن رئيس الفريق البرلماني لحزب “الوردة” رفض عدة طلبات لموظفين عموميين ينتمون للإتحاد الإشتراكي للحصول على تأشير للالتحاق بإحدى المديريات والمصالح الجديدة التي شكلت في الهيكلة الادارية الجديدة، وذلك بإيعاز من أعضاء في ديوان رئيس الغرفة الأولى الحبيب المالكي.

ويسعى أمام شقران إلى تمكين مقربين منه وأصدقاء له من توظيفات ومناصب مسؤولية في الفريق البرلماني الإتحادي وفي الهيكلة الجديدة لمجلس النواب بتواطئ مع أعضاء في ديوان الحبيب المالكي ومسؤولين في مجلس النواب.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الكثير من الخلافات التي نشبت بين رئيس الفريق الاشتراكي وبين الكاتب الأول تعود لتدبير شقران لشؤون الفريق، والتي جعلت إداريي الفريق جزء من الصراع السياسي بين النواب، كما انقسم النواب إلى مؤيد للرئيس ومعارض له، مما جعل أغلبهم يقاطعون اجتماعات الفريق، رغم أن عددهم لا يتجاوز 20 نائبا.

ولا يستسغي عدد من كبار قياديي الإتحاد الإشتراكي تولي أمام شقران لرئاسة الفريق البرلماني لحزب عتيد وذو تاريخ سياسي وشعبي، باعتبار أنه أفلح في انتزاع مقعده البرلماني عبر اللائحة الوطنية للشباب وليست له اي قاعدة جماهيرية تذكر، بالإضافة إلى انقلابه على الكاتب الأول وتمرده على قراراته السياسة وتهديده أكثر ما من مرة بتقديم استقالته من مسؤولية الرئاسة دون أن يتم الإعلان أو الإفصاح عن ذلك.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد