المحرر الرباط
توصلت الحرر من مصادر خاصة، بمعلومة تفيد بتذكر ساكنة إحدى العمارات المتواجدة على مستوى بمنطقة أكدال بالرباط، بسبب الضجيج الذي تتسبب فيه حانة و ملهى ليلي في ملكية أحد نواب الامة، و نجل وزير داخلية سابق، و قيادي حزبي معروف.
و حسب مصادرنا، فإن ساكنة العمارة المشيدة فوق حانة تفتقد لأبسط الشروط القانونية، قد توجهوا بشكايات متعددة، لكن نفوذ مالكها عادة ما تحول دون تطبيق القانون، ما جعلهم يعيشون في جحيم يحول دون تمكنهم من حقهم في النوم المريح بسبب الضجيج.
و زيادة على الضجيج الذي يربك راحة المواطن، قالت مصادرنا، أن جنبات الملهى الليلي، عادة ما تعيش على وقع الفوضى الناجمة عن عربدة الزبناء، و الذين يتم اخراجهم من طرف الامن الخاص، الذين يتركونهم يعربدون في الشارع العام، ما يتسبب في احراج العديد من العائلات بسبب الكلام النابي.
و تساءلت مصادرنا عما إذا كان الوالي امهيدية، على علم بما يقع في نفوذه الترابي، و يغض الطرف لأن صاحب الحانة برلماني غير قابل لتطبيق القانون عليه، أم أن هناك من يحول دون أن يتوصل بحقيقة هذا المكان الذي بات في امس الحاجة للجنة مراقبة تقف على مدى احترامه للقانون.